![]() |
جيمس لند |
من قديم الزمان, كانت
الماكلة حاجة مهمة في الحفاظ على الصحة من الامراض, قبل ما يتعرفو ان السبب مورا
هاد الوقاية هو وجود فيتامينات فهاد الاغدية. فالمصريون القدمى , كانو اول وحدين
عرفو بلي تناول الكبدة كتساعد الشخص على مكافحة العمى الليلي, وهو مرض
كيسببو نقص في الفيتامين A2.
في عصرالنهضة, بدات مجموعة
من الرحلات البحرية حول المحيطات بهدف الاكتشاف, فهاد الرحلات كانت كتستغرق مدة
طويلة بزاف باش ترجع مرة اخرى الديار ديالها, وبالتالي فالحاجة للفواكه
والخضروات الطرية كانت كتقل , هادشي لي
ادى لظهور بزاف الامراض بين اطقم السفن اهمها : مرض الاسقربوط, هو مرض
كينتج عن نقص في فيتامين C , حيث ان في
لبدية ديال المرض كيحس الشخص المصاب بارهاق شديد, شحوب في الوجه, كيتبعو تكون
بقع على الجلد خاصة في منطقة الفخذين والساقين, وكتصبح اللثة عندها طبيعة اسفنجية
, وكيخلها
معرضة للنزيف بسبب ضعف الشعيرات الدموية لي فيها, فكلما تزادت حدة المرض الا
وتزادت معاه خطورة الاعراض فمثلا: المريض
كيولي يحس بالاحباط وفقدان جزئي للحركة, وسقوط
الاسنان , لكن الخطير فهادشي هو انو تبان جروح مفتوحة متقيحية
مصحوبة بحمى واعتلال عصبي لي كيودي في الاخير للموت اثر النزيف لي كيتعرضو لو بسبب
هاد الاعراض.
في عام 1747, كتاشف
الجراح الاسكتلندي جيمس ليند (1716-1794) ان الحمضيات كتساعد في منع الاسقربوط, من خلال
بزاف تجارب سريرية قام بالاجراء ديالها على المرضى المصابين.
في عام 1753 , قام ليند بنشر او مقال على هاد
المرض, حيث من خلال
هاد المرضى وصى باستخذام الليمون والحامض لتجنب الاسقربوط, ولي تم التبني ديالو من قبل البحرية الملكية
البريطانية. ولكن هاد الاكتشاف لي قام بيه ليند ماكانش مقبول من طرف بعثات
المستكشفين للقطب الشمالي, حيث كانو
كيعتاقدو بشكل عام انهم يقدرو يتجنبو الاسقربوط من خلال النظافة و ممارسة الرياضة
بانتظام,
بدل انهم يتبعوا نظام غذائي
جديد.
هادشي لي خلا هاد البعثات تعاني لمدة طويلة
من الاسقربوط وحتى امراض اخرى ناتجة عن نقص في النظام الغذائي. حيث انه في بداية
القرن العشرين , كانت
النظرية الطبية السائدة هو ان الاسقربوط ناتج عن الاطعمة المعلبة الملوثة.
في عام 1881, درس الطبيب الروسي نيكولاي اي لونين اثار
ديال الاسقربوط في جامعة تارتو. حيث انه طعم الفئران بواحد مزيج صناعي من جميع
مكونات الحليب لي كانت معروفة فداك الوقت, وهي البروتينات الدهون الكربوهيدرات والاملاح, والنتيجة كانت هو ان الفئران لي تلقات
المكونات الفردية بوحدها ماتت ,
في حين ان الفئران لي خدات الحليب تطورات بشكل طبيعي.
وهنا ستخلص لونين ان واحد الغذاء طبيعي بحال
الحليب خاص يحتوي على مكونات اخرى لي كانت
بقا مجهولة فديك الوقت ,
غير المكونات الاساسية المعروفة. ولكن تم رفض الاستنتاج ديالو من قبل جوستاف فون
بونجي.
لكن بطبيعة الحال قصة الفيتامينات ما سلاتش
هنا ,
ففي شرق ديال اسيا.....(تتمة)ج2.
المصدر: Schlienger, J. L., & Monnier, L. (2011). L’épopée de la découverte des vitamines: The history of the discovery of vitamins. Médecine des maladies Métaboliques, 5(6), 593-597.