الأحد، 21 يونيو 2020

تاريخ الفيتامينات (الجزء الاخير2)


تاكاكي كانيهيرو 

 

في  شرق اسيا ,  كان الارز الابيض هو الاكثر استهلاكا وكان الغذاء الاساسي للطبقة الوسطى فبكثرة ما كانوا كيستهلوا  فتحوا المجال امام مرض جديد من امراض سوء التغذية ولي هو البيري بري وهو مرض كينتج عن نقص في الفيتامين B1 . ففي عام 1884 لاحظ الطببب تاكاكي كانيهيرو من خلال العمل ديالو في البحرية الامبراطورية اليابنية ان هاد المرض لي هو البيري بري كان فقط عند افراد طقم السفن لي عندهم رتبة منخفضة لي كايكلو ارز بوحدو في حين  انه ماكانش نتشر بين الافراد لي كانوا متبعين نظام غذائي غربي.

وهنا بدا تاكاكي بالتجارب ديالو على الطواقم  الطاقم لول من الافراد تناولوا الارز الابيض فقط والطاقم الثاني خدا طعام كيتضمن اللحوم الاسماك الشعير الارز والفاصوليا. النتيجة كانت هي تسجيل 161 شخص من الطاقم لول كيعاني من البيري بري و 256 حالة وفاة في هاد الطاقم بينما الطاقم الثاني سجل فقط 14 حالة كتعاني من المرض وسجلات حتى وفاة في الصفوف ديالهم.

وبالتالي هاد النتائج قنعات تاكاكي والبحرية اليابنية بشكل كافي بلي النظام الغذائي هو السبب ورا هاد المرض, ولكن اعتقدوا بالخطا بلي توفير كميات كافية من البروتين غادي تمنعو.

هادشي خلا كريستيان ايكمان  في عام 1897 يبحث في الامراض لي عندها علاقة  بنقص في النظام الغذائي وكتشف بلي الا عطينا الدجاج ارز اخر غير الارز الابيض فمو كيساعد في منع نوع من انواع البيري بري ولي هو اعتلال الاعصاب المحيطية.

في العام التالي , فترض فريدريك هوبكنز ان بعض الاطعمة كتحتوي على مكملات غذائية من غير البروتينات الكربوهيدرات الدهون وغيرها  لي هما ضرورين لوظائف جسم الانسان.

في عام 1910 العالم اليابني اوميتارو سوزوكي قدر انو يعزل اول مركب فيتامينات وبالتالي فهو نجح في ستخراج مركب من المغذيات الدقيقة لي قابلة الذوبان  في الماء وهي كتكون من الاساس من نخالة الارز.

في عام 1912, ستاطع كاسيمير فانك(Casimir FUNK) هو اختصاصي كمياء حيوية امركي من اصل بولندي, في فصل المادة السئولة عن مرض البيري بري , ولي طلق عليها اسم الفيتامين, وهاد المادة كانت هي الفيتامين B1(الثيامين).

وبالتالي كيكون الفيتامين B1 هو ثاني فيتامين تكتاشف بعد الفيتامين A ; حيث انه في اواخر القرن 18م ولول قرن 19م,  تم استخدام دهون زيت السمك لعلاج الكساح في الفئران, حيث ان هاد المغذيات كانت قابلة للذوبان في الدهون فقط ولي تسمى مضاد الكساح A , وهكدا كيكون اول نشاط حيوي معزول هو الفيتامين A , ولكن من بعد غادي يتم التسمية ديالو باش يصبح دبا سميتو فيتامين D4 .

المصدر: Schlienger, J. L., & Monnier, L. (2011). L’épopée de la découverte des vitamines: The history of the discovery of vitamins. Médecine des maladies Métaboliques5(6), 593-597.


تاريخ الفيتامينات( جزء1)


جيمس لند

من قديم الزمان, كانت الماكلة حاجة مهمة في الحفاظ على الصحة من الامراض قبل ما يتعرفو ان السبب مورا هاد الوقاية هو وجود فيتامينات فهاد الاغدية. فالمصريون القدمى , كانو اول وحدين عرفو بلي تناول الكبدة كتساعد الشخص على مكافحة العمى الليلي وهو مرض كيسببو نقص في الفيتامين A2.

في عصرالنهضة بدات مجموعة من الرحلات البحرية حول المحيطات بهدف الاكتشاف, فهاد الرحلات كانت كتستغرق مدة طويلة بزاف باش ترجع مرة اخرى الديار ديالها, وبالتالي فالحاجة للفواكه والخضروات الطرية كانت كتقل , هادشي لي ادى لظهور بزاف الامراض بين اطقم السفن اهمها : مرض الاسقربوط هو مرض كينتج عن نقص في فيتامين C , حيث ان في لبدية ديال المرض كيحس الشخص المصاب بارهاق شديد, شحوب في الوجه كيتبعو تكون بقع على الجلد خاصة في منطقة الفخذين والساقين وكتصبح اللثة عندها طبيعة اسفنجية , وكيخلها معرضة للنزيف بسبب ضعف الشعيرات الدموية لي فيها, فكلما تزادت حدة المرض الا وتزادت معاه خطورة الاعراض  فمثلا: المريض كيولي يحس بالاحباط وفقدان جزئي للحركة, وسقوط الاسنان  ,  لكن الخطير فهادشي هو انو تبان جروح مفتوحة متقيحية مصحوبة بحمى واعتلال عصبي لي كيودي في الاخير للموت اثر النزيف لي كيتعرضو لو بسبب هاد الاعراض.

في عام 1747 كتاشف الجراح الاسكتلندي جيمس ليند (1716-1794) ان الحمضيات كتساعد في منع الاسقربوط من خلال بزاف تجارب سريرية قام بالاجراء ديالها على المرضى المصابين.

في عام 1753 , قام ليند بنشر او مقال على هاد المرض حيث من خلال هاد المرضى وصى باستخذام الليمون والحامض لتجنب الاسقربوط ولي تم التبني ديالو من قبل البحرية الملكية البريطانية. ولكن هاد الاكتشاف لي قام بيه ليند ماكانش مقبول من طرف بعثات المستكشفين للقطب الشمالي حيث كانو كيعتاقدو بشكل عام انهم يقدرو يتجنبو الاسقربوط من خلال النظافة و ممارسة الرياضة بانتظام بدل انهم يتبعوا نظام غذائي جديد.

هادشي لي خلا هاد البعثات تعاني لمدة طويلة من الاسقربوط وحتى امراض اخرى ناتجة عن نقص في النظام الغذائي. حيث انه في بداية القرن العشرين , كانت النظرية الطبية السائدة هو ان الاسقربوط ناتج عن الاطعمة المعلبة الملوثة.

في عام 1881, درس الطبيب الروسي نيكولاي اي لونين اثار ديال الاسقربوط في جامعة تارتو. حيث انه طعم الفئران بواحد مزيج صناعي من جميع مكونات الحليب لي كانت معروفة فداك الوقت, وهي البروتينات الدهون الكربوهيدرات والاملاح, والنتيجة كانت هو ان الفئران لي تلقات المكونات الفردية بوحدها ماتت , في حين ان الفئران لي خدات الحليب تطورات بشكل طبيعي.

وهنا ستخلص لونين ان واحد الغذاء طبيعي بحال الحليب خاص يحتوي على مكونات اخرى  لي كانت بقا مجهولة فديك الوقت , غير المكونات الاساسية المعروفة. ولكن تم رفض الاستنتاج ديالو من قبل جوستاف فون بونجي.

لكن بطبيعة الحال قصة الفيتامينات ما سلاتش هنا , ففي شرق ديال اسيا.....(تتمة)ج2.


المصدر: Schlienger, J. L., & Monnier, L. (2011). L’épopée de la découverte des vitamines: The history of the discovery of vitamins. Médecine des maladies Métaboliques5(6), 593-597.


الجمعة، 19 يونيو 2020

شنا هي الفيتامينات؟



كيتعرض جسم الانسان لبزاف ديال الاعراض والامراض لي مكيعرفش السبب ديالها , حيث انو في اغلب الاوقات كيحس بتعب ارهاق او الم في شي بلاصة من الجسم ديالو, وهاد الاعراض تقدر تكون خفيفة وتمشي مع الوقت الا تدارك داك الشخص السبب ديالها , او تقد تراكم في الجسم وتسبب ليه امراض اخرى لاقدر الله تقدر تكون مضاعفة.

حيث ان الامراض لي كتكون مرتبطة بنقص في الفيتامينات كتبين لينا بشكل واضح قلة وسوء النظام الغذائي لذاك الشخص المريض. فالفيتامينات عبارة عن واحد المركبات العضوية; فهي كتقوم بوظائف حيوية وفيسيولوجية داخل الجسم فبلا بيها ما يمكنش يستقيم الجسم وبالتالي مكتستمرش الحياة فهي كدخل جميع خلايا الجسم وكتعمل فيها باش تحافظ على حيويتها ونشاطها .

فكل فيتامين عندو وظائفو الخاصة لي كيتميز بيها وعندو حتى وظائف مشتركة مع  شي عنصر او عنصرين فهو كيدخل في مجموعة من التفاعلات الكميائية والحيوية لي كتحدث داخل جسم الانسان يعني اما يعمل بصورة طبيعية او كقرين انزيم coenzyme (لي هو عبارة عن مجموعة من الجزيئات الصغيرة بروتينة كتعمل على نقل المجموعات الكميائية بين الانزيمات).

كيستاطع الشخص الحصول على جميع احتياجتو الغذائية من الفيتامينات  عن طريق الوجبات الغذائية المتناولة خصوصا الفواكه الخضروات والحبوب الكاملة.

السبت، 13 يونيو 2020

شناهي التغذية ؟ (تعريف)




التغذية هي علم كيشرح علاقة الطعام مع نشاط الكائنات الحية بشكل عام، من خلال اكل الطعام وطرده على شكل فضلات.


فالماكلة والشراب كيمد الانسان بالطاقة، وكيجعل الجسم يقوم بجميع الوظائف ديالو. فبهاذ الطاقة المستخلصة من الماكلة، اللانسان كيصبح قادر على تادية جميع النشاطات الحركية والفكرية، سواء قراءة او اي نشاط يومي اخر. فالماكلة كتزود الانسان بجميع المواد لي كيحتاجها من اجل بناء واصلاح الانسجة، فاي حاجة كنكلوها الا وعندها ثاثير مباشر على الصحة ديالنا، لذلك فالغذاء الصحي كيساعد على منع الاصابة ببعض الامراض، ويمكن ليه يساعد على الشفاء من امراض اخرى. وافضل المصادر لي يقدر يحصل منها الانسان على جميع الاحتياجات الغذائية ديالو هي الخضروات، الفواكه، الاسماك واللحوم، وحتى منتجات الالبان.

فسوء التغذية  كيتعتبرمن  اهم العوامل الرئيسة لي لها علاقة بحالات الوفيات بالنسبة للمسنين،  ومن المعروف أنه مع التقدم في العمر كتحدث تغيرات فسيولوجية ووظيفية وصحية وهاذ التغيرات كتختلف درجتها ووقت حدوثها من مسن إلى مسن آخر. 

لذلك واجب علينا نحافظو على صحتنا من صغرنا حتى لكبرنا، حيث الصحة والتغذية كنز الحياة.