الأربعاء، 17 يونيو 2020

تاريخ الفيروسات(الجزء2)

ادوارد جينر والتلقيح:

من بعد ماري وورتلي مونتاغيو, هنا غيجي ادوارد جينر (17ماي-26يناير1823) وهو طبيب ملكي انكليزي, كان اول واحد كتاشف تلقيح امن وفعال لمرض الجذري.

فجينر من خلال البحوث والدراسات لي دارها, لاحظ بلي الناس لي كيخدمو في مجال حلب البقر ولي تصابو بجذري البقر,  عندهم مناعة ضد مرض الجذري. لهادشي قرر جينر باش يختبر هاد النظرية.



في 14ماي1796 ختار جينر طفل سليم سميتو "جيمس فيبس" عمرو 8سنين. في 1 يوليوز1796 خذا جينر عينة من قيح جذري البقر وقام بالتطيعم ديالها للطفل في الذراع ديالو, وكرر هاذ العملية بزاف ديال المرات, وبالفعل الطفل نجا بعد كثر من 20 مرة بدون ما يستسلم للمرض.

وهنا تبين ان طريقة جينرفي التطعيم او التلقيح اكثر امانا من طريقة التجذير لولة. في عام 1801 تم تطعيم كثر من 100.000 شخص ضد هاد المرض, وفي عام 1840 قررت المملكة المتحدة باش الناس لي ما فحالهومش يحصلو على هاد التلقيح بالمجان, وفي نفس العام منعوا باش تمارس طريقة التجذير لولة وعلنوا عليها بانها ممارسة غير قانونية حيث كتسبب الوفيات.




عام 1853 صبح التطعيم اجباري بموجب قانون التطيعيم بالممكلة المتحدة, وكل شخص ما قامش بتلقيح ولادو قبل سن 3 اشهر غيقوم بتادية غرامة مالية. وبالفعل الناس خافت من العقوبة, وقامت بتطبيق هاد القرار, و ما جات 1912 حتى لقات بلي اقل من نصف عدد السكان من المواليد الجدد تلقحوا , وهادشي لي خلات المملكة في 1984 تراجع على هاذ القرار الاجباري بكون ان الناس وعات باهمية هاذ التليقيح على صحتهم وعلى صحة عائلتهم.


لويس باستور ولقاح داء الكلب:


داء السعار او الكلب تعرف في قرن 21م, انه كيصيب الثدييات البرية بحال الثعالب والخفافيش. هاد المرض معروف كثر من 4000سنة, في فرنسا خلال عهد لويس باستور(1822-1895) كانو مئات من لبشر كل سنة كيتصابوا بالعدوى, وبكثرة هاد الاعداد ناس فقدت الامل في انها شي نهار تقدر تبرا وتعالج من هاد لمرض, شي لي خلا باستور يقوم بالبحث على هاد الجرثومة في الكلاب المسعورة.

باستور غيبدا الخدمة ديالو, فاول حاجة غادي يدير هو انو غيطحن النخاع الشوكي ديال الكلاب لي ماتت بهاد المرض, بعدما قام بالتجفيف ديالها بش يضعف الفيروس في الانسجة العصبية لمدة 10يام. من بعد شد كلب سليم وحقنوا بهاد الانسجة, والنتيجة كانت ان الكلب ما تصابش بالعدوى; وبقا باستور كيكرر هاذ التجربة بزاف المرات على نفس الكلب وبنفس الطريقة , أي انه كيقوم باستخدام انسجة ثم كيجففها لمدة قصيرة قل من 10 ايام في كل مرة , وفي كل مرة كان الكلب كيعيش حتى من بعد ما تحقن بانسجة عصبية نشيطة مصابة بالعدوى


وهنا نجح باستور باش يحصن هاد الكلب و50كلب غيرو, ولكن كمانش متاكد من نجاح هاد التجربة على بنادم, ففي 6 يوليوز 1886 جابت واحد الام الابن ديالها كلو عامر بعضات الكلب, وطلبت من باستور باش يعالجو,لكن باستور مكانش طبيب كان عالم احياء; فهاد اللحظة قرر لويس انو يجازف وخا كان عارف العواقب لي يمكن تحدث.

باستور قرر يحقن الطفل بانسجة ارنب مصاب بالسعار لمدة 10يام متتالية; وبالفعل الطفل جوزيف برا ورجع مع الام ديالو في 27 يوليوز.


في اكتوبر من نفس العام, نجح باستور في معالجة طفل اخر سميتو جين بابتيست جوليب فعمرو 15سنة , ولي تعرض لهجوم مني كان كيحمي اطفال وحدين اخرين من نفس هجوم الكلب المسعور. وهنا بقات باستور مستخدمة لاكثر من 50 سنة بعد هادشي , لكن حتى واحد مكان كيعرف المسبب ديال هذا المرض , .... (تتمة) ج3.

https://www.researchgate.net/publication/283726846_Social_history_of_viruses :المصدر


التعبيراتالتعبيرات