الخميس، 18 يونيو 2020

تاريخ الفيروسات (الجزء الاخير3)

بالرغم ان لويس باستور نجح في علاج داء الكلب الا انه ما تكمنش باش يعرف العامل الرئيسي المسبب لهاد المرض وفترض انه يمكن يكون هاد المسبب صغير بزاف ومايمكنش لينا نشوفوه.

وهنا دخل عالم الاحياء الدقيقة الفرنسي شارل شمبرلبد(1851-1931) في عام 1884 وقدم واحد الاختراع جديدلي هو عبارة عن مصفاة وكتسمى اليوم مصفاة شمبرلند. هاد المصفاة عندها مسام صغرمن حجم البكتيريا وبالتالي يمكن لينا نمررو أي محلول بكتيري ونقوم بالتصفية ديالو.

شارل شمبرلبد

عام 1829: خدا عالم الاحياء الروسي ديمتري ايفانوفسكي (1864-1920) مصفاة شمبرلند باش يدرس فيروس التبرقش تبغ (mosaïque de tabac) ,حيث ان التجارب بينات ليه بلي وراق التبغ المصابة بعد السحق ديالها ,كتبقى معدية حتا ولو قمنا بالتصفية ديالها, وهنا ديمتري قتارح بلي يمكن هاد العدوى تكون ناتجة عن بعض السموم لي كديرها البكتيريا, ولكن ما كملش البحث ديالو  فهاد الفترة.

عام 1898: كرر عالم الاحياء الدقيقة الهولندي مارتينوس بيجيرينك (1851-1931) تجارب ديمتري وصبح مقتنع بلي رشح ديال المصفاة كيحتوي على شكل جديد من واحد العامل معدي. وقال بلي هاد العامل كيضاعف فقط في الخلايا لي كانت كتنقاسم ووصفو بالعامل الجرثومي الذائب(contagium vivum fluidum) , يعني هاد العامل الممرض يمكن لو يختارق المسامات الصغيرة ديال المصفاة,اي عندو خصائص سائلة تقربيا.

                                                         مارتينوس بيجيرينك

 واكد بيجيرينك بلي الفيروسات كانت سائلة في طبيعتها, بحيث هاد النظرية فقدات المصداقية ديالها بعد ما جا عالم الكمياء الحيوية وطبيب الفيروسات الامريكي وندل ميريدث ستانلي(1904-1971) , لي ثبت بلي هي في الواقع جسيمات ماشي سوائل. في نفس العام قام فريديرك  لوفلر(1852-1915) وبول فرش(1865-1928)  بتمرير اول فيروس حيواني من خلال مصفاة كتشبه اللولة ديال ديمتري, وبفضلها اكتاشفوا سبب الحمى القلاعية.

                                                                وندل ميريدث ستانلي

عام 1901: اكد والتر ريد, جيمس كارول وجيمي ولازيير على ان البعوض هو لي كيحمل العامل المسبب للحمى الصفراء.

عام 1911: قام بيتون روس بوصف اول ورم صلب لي هو عبارة عن "فيروس ساركوما روس" او "ساركوما الدجاح". فبعد الاكتشاف ديالو قام مجموعة من العلماء لي هما ;  فارموس  بيشوب  وضوغت  عام 1976 من اكتشاف الجينات الورمية ديال هاد الفيروس.

عام 1915: قام فريديك تورت باكتشاف الفيروسات لي كتصيب البكتريات وطلق عليها سميت "العاثيات".

عام 1934: قام ماكس بواحد اكتشاف مهم, كيقول بلي العاثيات كتكون من اجزاء متساوية من البروتينات وحمض نووي ريبوزي ناقص اكسيجين(ADN).

عام 1939: هو عام غادي نقدرو نشوفو فيه اول فيروس تحت مجهر الكتروني وهاد الفيروس كان فيروس التبغ, بواسطة العلماء كوش , انكوش وروسكا.

انطلاقا من عام 1948, مكنات التقنيات الجديدة لزراعة الخلايا, من عزل وتصنيف فيروسات جديدة, لي غتفتح المجال امام مجموعة من العلماء الباحثين باش يزيدو في الخدمة والبحث ديالهم ويتمكنوا من معرفة خبايا واسرار الفيروسات الى يومنا هذا.

https://www.researchgate.net/publication/283726846_Social_history_of_viruses :المصدر

الأربعاء، 17 يونيو 2020

تاريخ الفيروسات(الجزء2)

ادوارد جينر والتلقيح:

من بعد ماري وورتلي مونتاغيو, هنا غيجي ادوارد جينر (17ماي-26يناير1823) وهو طبيب ملكي انكليزي, كان اول واحد كتاشف تلقيح امن وفعال لمرض الجذري.

فجينر من خلال البحوث والدراسات لي دارها, لاحظ بلي الناس لي كيخدمو في مجال حلب البقر ولي تصابو بجذري البقر,  عندهم مناعة ضد مرض الجذري. لهادشي قرر جينر باش يختبر هاد النظرية.



في 14ماي1796 ختار جينر طفل سليم سميتو "جيمس فيبس" عمرو 8سنين. في 1 يوليوز1796 خذا جينر عينة من قيح جذري البقر وقام بالتطيعم ديالها للطفل في الذراع ديالو, وكرر هاذ العملية بزاف ديال المرات, وبالفعل الطفل نجا بعد كثر من 20 مرة بدون ما يستسلم للمرض.

وهنا تبين ان طريقة جينرفي التطعيم او التلقيح اكثر امانا من طريقة التجذير لولة. في عام 1801 تم تطعيم كثر من 100.000 شخص ضد هاد المرض, وفي عام 1840 قررت المملكة المتحدة باش الناس لي ما فحالهومش يحصلو على هاد التلقيح بالمجان, وفي نفس العام منعوا باش تمارس طريقة التجذير لولة وعلنوا عليها بانها ممارسة غير قانونية حيث كتسبب الوفيات.




عام 1853 صبح التطعيم اجباري بموجب قانون التطيعيم بالممكلة المتحدة, وكل شخص ما قامش بتلقيح ولادو قبل سن 3 اشهر غيقوم بتادية غرامة مالية. وبالفعل الناس خافت من العقوبة, وقامت بتطبيق هاد القرار, و ما جات 1912 حتى لقات بلي اقل من نصف عدد السكان من المواليد الجدد تلقحوا , وهادشي لي خلات المملكة في 1984 تراجع على هاذ القرار الاجباري بكون ان الناس وعات باهمية هاذ التليقيح على صحتهم وعلى صحة عائلتهم.


لويس باستور ولقاح داء الكلب:


داء السعار او الكلب تعرف في قرن 21م, انه كيصيب الثدييات البرية بحال الثعالب والخفافيش. هاد المرض معروف كثر من 4000سنة, في فرنسا خلال عهد لويس باستور(1822-1895) كانو مئات من لبشر كل سنة كيتصابوا بالعدوى, وبكثرة هاد الاعداد ناس فقدت الامل في انها شي نهار تقدر تبرا وتعالج من هاد لمرض, شي لي خلا باستور يقوم بالبحث على هاد الجرثومة في الكلاب المسعورة.

باستور غيبدا الخدمة ديالو, فاول حاجة غادي يدير هو انو غيطحن النخاع الشوكي ديال الكلاب لي ماتت بهاد المرض, بعدما قام بالتجفيف ديالها بش يضعف الفيروس في الانسجة العصبية لمدة 10يام. من بعد شد كلب سليم وحقنوا بهاد الانسجة, والنتيجة كانت ان الكلب ما تصابش بالعدوى; وبقا باستور كيكرر هاذ التجربة بزاف المرات على نفس الكلب وبنفس الطريقة , أي انه كيقوم باستخدام انسجة ثم كيجففها لمدة قصيرة قل من 10 ايام في كل مرة , وفي كل مرة كان الكلب كيعيش حتى من بعد ما تحقن بانسجة عصبية نشيطة مصابة بالعدوى


وهنا نجح باستور باش يحصن هاد الكلب و50كلب غيرو, ولكن كمانش متاكد من نجاح هاد التجربة على بنادم, ففي 6 يوليوز 1886 جابت واحد الام الابن ديالها كلو عامر بعضات الكلب, وطلبت من باستور باش يعالجو,لكن باستور مكانش طبيب كان عالم احياء; فهاد اللحظة قرر لويس انو يجازف وخا كان عارف العواقب لي يمكن تحدث.

باستور قرر يحقن الطفل بانسجة ارنب مصاب بالسعار لمدة 10يام متتالية; وبالفعل الطفل جوزيف برا ورجع مع الام ديالو في 27 يوليوز.


في اكتوبر من نفس العام, نجح باستور في معالجة طفل اخر سميتو جين بابتيست جوليب فعمرو 15سنة , ولي تعرض لهجوم مني كان كيحمي اطفال وحدين اخرين من نفس هجوم الكلب المسعور. وهنا بقات باستور مستخدمة لاكثر من 50 سنة بعد هادشي , لكن حتى واحد مكان كيعرف المسبب ديال هذا المرض , .... (تتمة) ج3.

https://www.researchgate.net/publication/283726846_Social_history_of_viruses :المصدر

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

تاريخ الفيروسات (الجزء1)


الامراض الفيروسية هي امراض معروفة من القديم، حيث انه بفضل البابليون عرفنا بلي داء الكلب كينتقل للانسان عن طريق العضة ديالو.
فداء الجذري هو بدوروخلف اعداد كبيرة من الوفيات، بحيث كيتعتبر من اقدم الفيروسات لي رافقات الانسان لسنوات طويلة، ولي كيدل على هادشي هو انو مجموعة من العلماء لقاواثر ديال هاذ الداء على مومياء  لي في مصر. 




فبعد ما تطور الفيروس من خلال الحيوان، ظهر اول مرة على البشر في اروبا وشمال افريقيا، ومن تم انتقل الى العالم الجديد (امريكا) عن طريق الاوروبين ايام الاستعمار الاسباني، هادشي لي خلا الوباء ينتشر وينتج عنو الملايين من الوفيات من السكان الاصليين لي مكانتش عندهم مناعة طبيعية ضد هاد الفيروس.

ماري وورتلي




 ماري وورتلي مونتاغيو (1689-1762) هي كاتبة ارستقراطية، وزوجة عضو البرلمان ادوارد وورتلي مونتاغيو. في عام 1716   تم تعين زوجها سفير بريطاني في اسطنبول ايام الدولة العثمانية، وهنا غتبدا قصة ما يمسى بالتطعيم او التلقيح. من بعد ما لتحقات ماري بالزوج ديالها ،وفقط بعد اسبوعين من الوصول ديالها، اكتشفات واحد ممارسة وقائية من مرض الجذري، وهي ممارسة كيتم فيها حقن الجلد بقيح مريض جذري. فماري من بعد ما شافت هادشي قررت باش تحمي ولدها ادوارد لي فعمرو5 سنوات، بعدما مات خوها بهاد المرض.

رسلات ماري وورتلي لطبيب السفارة سميتو تشارلز ميتلاند باش يقوم بتجذير(حقن الجذري) لولدها. ومن بعد العودة ديالها لندن طلبات ماري، من ميتلاند باش يقوم بتجذير بنتها، ولكن هاد المرة امام اعين الطبيب الملكي. لكن كيف العادة ،وكيف ما معروف على ماري ،هي ماوقفاتش هنا بعدما لاحظات النتائج الايجابية ديال هاد التقنية، فهي طلبات من امير واميرة ويلز( هي بلد تابع للمملكة المتحدة كتحدها انجلترا من الشرق والمحيط الاطلسي والبحر الايرلندي من الغرب، كيف ما هو باين في الخريطة)، ولاد الملك جورج الثاني باش يتبناو هاد الاقتراح .

بالفعل الملك استجاب للطلب ديالها، وقام بالعفو الكامل ل  6 ديال سجانة،كان محكوم عليهم بلاعدام وكيتسناو تنفيذ الحكم.من بعد الموافقة ديالهم تم حقنهم بالجذري عام 1721م، والنتيجة شفاء جميع السجناء.وباش يزيدو يتاكدو من فعالية هاد العملية قررت واحد الفتاة من السجانة عمرها 19 سنة تنعس لمدة 6 اسابيع في سرير واحد المصابين بالمرض وهو طفل في عمرو 10سنين، وبعد مرور هاد المدة الفتاة ما تصابت بحتى عدوى.

نجاح ديال هاد التجربة خلتها تكرر مرارا وتكرارا على مجموعة من الناس، حتى اواخر 1770م ومن تم حتى واحد ما بقى عارف على شي حاجة سميتها الفيروسات،لكن هاد الممارسة كانت غالية بزاف ؤبالتالي بقات بعيدة على بزاف الناس لي مافحالهومش .

وهنا غتبدا القصة الثانية من تاريخ الفيروسات ..... (تتمة) ج2







السبت، 13 يونيو 2020

شناهو الفيروس ؟ (تعريف)

الفيروسات هي بشكل عام  معدية وممرضة, فهي عبارة عن مجموعة من جزيئات بروتنية, كيكون عندها نوع واحد من الحمض النووي اما الحمض النووي الريبوزي او الحمض النوووي ناقص الاكسيجين.


بحيث ان اغلبية الفيروسات ما ميكمنش ليها ثكاثر بوحدها, فمن الضروري انه يتطفل داخل واحد خلية سليمة ويقوم بالانقسامات والنمو ديالو, وبالتالي كتصبح الخلية السليمة مريضة. فهاذ الاخيرة كتصيب جميع الكائنات الحية سواء:  النباتات,الحيوانات, الانسان, اوحتا البكتريات فهاذ الحالة كيوليو الفيروسات البكترية سميتهم العاثيات.